القصائد التي لم أكتبها
شعر: جون بريم
ترجمة: أحمد حوزة
أنا مُقلُّ الانتاج بجموح، إن القصائد
التي لم أكتبها قد تصل
من هنا إلى شاطئ كاليفورنيا
إذا ما بسطتها جنباً إلى جنب.
التي لم أكتبها قد تصل
من هنا إلى شاطئ كاليفورنيا
إذا ما بسطتها جنباً إلى جنب.
وإذا ما كدستها نحو
الأعلى،
فإن القصائد التي لم أكتبها
قد تتأرجح كبرج بابل
صامتٍ؛ تقول لاشيء
فإن القصائد التي لم أكتبها
قد تتأرجح كبرج بابل
صامتٍ؛ تقول لاشيء
وتقول كل شيءٍ بألف
لسان
مختلفٍ. مؤثرة جداً،
مليئة بالمعاناة جدًا ومفرغَّةٌ منها،
مغمورة للغاية بموسيقى الصوت.
مختلفٍ. مؤثرة جداً،
مليئة بالمعاناة جدًا ومفرغَّةٌ منها،
مغمورة للغاية بموسيقى الصوت.
[خرساء أمام الحقيقة،]
القصائد التي لم أكتبها
كانت لتحطم قلوب
كل امرأة قد تركتني يوماً ما،
القصائد التي لم أكتبها
كانت لتحطم قلوب
كل امرأة قد تركتني يوماً ما،
تجعلهن يرمقن أزواجهن
باحتقار حاد، ويكرهن
أنفسهن، لأنهن أدرن ظهورن
عن جوهر ينبوع الجمال.
باحتقار حاد، ويكرهن
أنفسهن، لأنهن أدرن ظهورن
عن جوهر ينبوع الجمال.
القصائد التي لم أكتبها
كانت لتدفع الشعراء الأخرين
ليسألوا الرب: «لماذا
تدعني أعيش؟ معدوم القيمة أنا.
أرجوك اصعقني ميتاً في الحال،
أتلف أعمالي وطهّر
الأرض من نقائصي
الشنيعة.» إن الأشجار كانت
كانت لتدفع الشعراء الأخرين
ليسألوا الرب: «لماذا
تدعني أعيش؟ معدوم القيمة أنا.
أرجوك اصعقني ميتاً في الحال،
أتلف أعمالي وطهّر
الأرض من نقائصي
الشنيعة.» إن الأشجار كانت
لتحني رؤوسها أمام
القصائد
التي لم اكتبها.
"خذني،» كانت لتقول؛ «واجعل مني
صفحاتٍ لك، لربما
التي لم اكتبها.
"خذني،» كانت لتقول؛ «واجعل مني
صفحاتٍ لك، لربما
أحيا للأبد كأرض
منها تبزغ كلماتك.»
الرياح نفسها، التي لربما
كنت كتبت عنها بمنتهى البلاغة
ممجداً أنهار هوائها
الناعمة
والمتقاطعة، هدوئها المهيب
واقتحاماتها الصاخبة، وامتدادها
كلحن طويل على الفلوت ولومها
والمتقاطعة، هدوئها المهيب
واقتحاماتها الصاخبة، وامتدادها
كلحن طويل على الفلوت ولومها
العطوف، [الرياح] كانت لَتهوي
نحو القصائد التي لم أكتبها،
لتمر بها، وبالحياة
التي لم أحيها، الحياة
التي أخفقت حتى في
تصورها،
والتي تصفها تلك القصائد بمنتهى الدقة.
والتي تصفها تلك القصائد بمنتهى الدقة.
ـــــــــــــــــــــــ
جون بريم: شاعر أمريكي ولد عام 1960 بولاية نبراسكا، درس بجامعتي نبراسكا وكورنيل؛ عمل كمحرر مشارك لكتاب أكسفورد عن الشعر الأمريكي (2006) وظهرت قصائده في مجلات ومختارات أدبية عديدة بامتداد مسيرته المهنية. يعيش بريم الآن في مدينة بورتلاند، أوريجون؛ ويعمل في التدريس بورشة كتّاب اللايتهاوس في دينفر. نشرت هذه القصيدة ضمن مجموعة قصائد كتابه «بحر من الإيمان» الحاصل على جائزة بريتنجهام عام 2004. ويمكن قراءة نصها الأصلي عبر هذا الرابط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق